بالوب يحتفظ لإشبيليه بكأس الاتحاد الأوروبي
صفحة 1 من اصل 1
بالوب يحتفظ لإشبيليه بكأس الاتحاد الأوروبي
بالوب يحتفظ لإشبيليه بكأس الاتحاد الأوروبي
بالوب يحتفظ لإشبيليه بكأس الاتحاد الأوروبي
في نهائي إسباني خالص شهده ملعب هامبدن بارك في مدينة غلاسكو الاسكتلندية، نجح فريق إشبيليه في الاحتفاظ بلقب كأس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، بعد تغلبه على مواطنه إسبانيول (3-1) بركلات الترجيح، بعد أن انتهى الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل بهدف لكل فريق، كما انتهى الوقت الإضافي بالتعادل بهدفين لكل منهما، وكان أندريس بالوب حارس إشبيليه نجم اللقاء والبطولة الأول، بعد أن نجح في صد ثلاث ركلات جزاء، ليحافظ إشبيليه على اللقب.
بدأت المباراة، التي أدارها طاقم حكام سويسري بقيادة ماسيمو بوساكا بداية سريعة وحماسية من الفريقين، وبخاصة من إشبيليه حامل اللقب، الذي برز منه نجمه الإيطالي إنزو ماريسكا، والهداف المالي فريدريك كانوتيه، بينما على الجانب الآخر تألق قائد إسبانيول المهاجم راؤول تامودو، ولاعب الوسط المدافع مويزيس الذي سدد كرة قوية في الدقيقة 16 تصدى لها بصعوبة أندريس بالوب حارس مرمى إشبيليه.
وبعد ذلك بدقيقتين، صنع بالوب الهدف الأول لفريقه، من كرة طولية مررها بيده إلى الجناح الأيسر البرازيلي أدريانو، الذي راوغ الدفاع ودخل منطقة الجزاء من الناحية اليسرى، وانفرد بالحارس غوركا، ولم يجد صعوبة في إيداعها المرمى، محرزاً هدف التقدم لإشبيليه.
وفي الدقيقة 27 نجح إسبانيول في التعادل عن طريق لاعب الوسط ألبرت رييرا، الذي سجل هدفاً بمجهود فردي رائع، بعد أن تلقى الكرة في منتصف الملعب، وانطلق بها من الجهة اليسرى حتى وصل إلى حدود منطقة الجزاء، وأطلق تسديدة قوية لم يستطع بالوب التصدي لها.
وشهدت الدقائق الأخيرة من الشوط الأول هجمات سريعة متبادلة ولكن دون أهداف، لينتهي الشوط بالتعادل بهدف لكل فريق.
وفي الشوط الثاني كانت السيطرة الهجومية لإشبيليه في البداية، ولكن تامودو فاجأ الجميع بتسديدة قوية في الدقيقة 56 أخرجها بالوب بصعوبة إلى ضربة ركنية، وبعدها بدقيقتين كاد رييرا أن يحرز الهدف الثاني له ولإسبانيول، ولكن بالوب المتألق أخرجها بأطرف أصابعه إلى ركنية أخرى.
وأكمل إسبانيول المباراة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 67، التي كانت نقطة التحول، بعد أن طرد الحكم لاعب الوسط مويزيس لحصوله على الإنذار الثاني، وبعد ذلك استمرت سيطرة إشبيليه على مجريات اللقاء، وشكل المهاجم الروسي البديل كيرزاكوف خطورة على مرمى إسبانيول، بينما اعتمد الأخيرعلى الهجمات المرتدة القليلة، خاصة بسبب معاناته من النقص العددي، ورغم ذلك فقد انتهى الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل بدون أهداف.
واستمر ضغط إشبيليه في الوقت الإضافي ولكن دون خطورة حقيقية، حتى جاءت الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول الإضافي، لتعلن عن تقدم إشبيليه واقترابه من الاحتفاظ باللقب، بهدف لنجمه كانوتيه، إثر كرة أرضية رائعة لعبها خيسوس نافاس من الناحية اليمنى داخل منطقة جزاء إسبانيول، ولم يجد كانوتيه صعوبة في إيداعها داخل مرمى الحارس غوركا.
وكاد الظهير البرازيلي دانييل ألفيس أن يعزز فوز فريقه من تسديدة قوية تصدى لها حارس إسبانيول في الدقيقة التاسعة من الشوط الثاني الإضافي، ثم حملت الدقيقة 11 مفاجأة سارة لجماهير فريق إسبانيول، الذي نجح في استعادة زمام الأمور بعد أن سجل لاعبه البرازيلي هدف التعادل من تسديدة بعيدة المدى على يسار الحارس بالوب الذي فشل في التصدي لها.
وتألق بالوب في ركلات الجزاء، حيث تصدى لثلاث منها، وهي التي سددها كل من لويس غارسيا، وجوناتاس وتوريخون، بينما سجل الأوروغواياني والتر باندياني ركلة الترجيح الوحيدة لإسبانيول، وأحرز لإشبيليه كل من كانوتيه والمدافع الصربي دراغوتينوفيتش وبويرتا، وأضاع دانييل ألفيس ركلة سددها خارج المرمى.
ورغم خسارة إسبانيول للبطولة، فقد استحق الاحترام، حيث لم يخسر أي مباراة في البطولة، ولكن الخبرة رجحت كفة إشبيليه، الذي يحتفظ بالأمل في الفوز أيضاً بالدوري الإسباني هذا الموسم، وبطولة كأس ملك إسبانيا التي وصل إلى دورها النهائي.
وبات إشبيليه ثاني فريق يفوز باللقب لعامين متتاليين، بعد مواطنه ريال مدريد الذي فاز بالبطولة عامي 1985 و1986.
واستحق الحارس بالوب تقدير جميع من شاهدوا البطولة، فلم يكتف بالتألق في المباراة النهائية، بل إنه أنقذ فريقه من الخروج في الدور ربع النهائي أمام شاختار دونيتسك الأوكراني، وأحرز هدفاً برأسه في الوقت القاتل، كان له الفضل في صعود الفريق إلى الدور قبل النهائي.
بدأت المباراة، التي أدارها طاقم حكام سويسري بقيادة ماسيمو بوساكا بداية سريعة وحماسية من الفريقين، وبخاصة من إشبيليه حامل اللقب، الذي برز منه نجمه الإيطالي إنزو ماريسكا، والهداف المالي فريدريك كانوتيه، بينما على الجانب الآخر تألق قائد إسبانيول المهاجم راؤول تامودو، ولاعب الوسط المدافع مويزيس الذي سدد كرة قوية في الدقيقة 16 تصدى لها بصعوبة أندريس بالوب حارس مرمى إشبيليه.
وبعد ذلك بدقيقتين، صنع بالوب الهدف الأول لفريقه، من كرة طولية مررها بيده إلى الجناح الأيسر البرازيلي أدريانو، الذي راوغ الدفاع ودخل منطقة الجزاء من الناحية اليسرى، وانفرد بالحارس غوركا، ولم يجد صعوبة في إيداعها المرمى، محرزاً هدف التقدم لإشبيليه.
وفي الدقيقة 27 نجح إسبانيول في التعادل عن طريق لاعب الوسط ألبرت رييرا، الذي سجل هدفاً بمجهود فردي رائع، بعد أن تلقى الكرة في منتصف الملعب، وانطلق بها من الجهة اليسرى حتى وصل إلى حدود منطقة الجزاء، وأطلق تسديدة قوية لم يستطع بالوب التصدي لها.
وشهدت الدقائق الأخيرة من الشوط الأول هجمات سريعة متبادلة ولكن دون أهداف، لينتهي الشوط بالتعادل بهدف لكل فريق.
وفي الشوط الثاني كانت السيطرة الهجومية لإشبيليه في البداية، ولكن تامودو فاجأ الجميع بتسديدة قوية في الدقيقة 56 أخرجها بالوب بصعوبة إلى ضربة ركنية، وبعدها بدقيقتين كاد رييرا أن يحرز الهدف الثاني له ولإسبانيول، ولكن بالوب المتألق أخرجها بأطرف أصابعه إلى ركنية أخرى.
وأكمل إسبانيول المباراة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 67، التي كانت نقطة التحول، بعد أن طرد الحكم لاعب الوسط مويزيس لحصوله على الإنذار الثاني، وبعد ذلك استمرت سيطرة إشبيليه على مجريات اللقاء، وشكل المهاجم الروسي البديل كيرزاكوف خطورة على مرمى إسبانيول، بينما اعتمد الأخيرعلى الهجمات المرتدة القليلة، خاصة بسبب معاناته من النقص العددي، ورغم ذلك فقد انتهى الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل بدون أهداف.
واستمر ضغط إشبيليه في الوقت الإضافي ولكن دون خطورة حقيقية، حتى جاءت الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول الإضافي، لتعلن عن تقدم إشبيليه واقترابه من الاحتفاظ باللقب، بهدف لنجمه كانوتيه، إثر كرة أرضية رائعة لعبها خيسوس نافاس من الناحية اليمنى داخل منطقة جزاء إسبانيول، ولم يجد كانوتيه صعوبة في إيداعها داخل مرمى الحارس غوركا.
وكاد الظهير البرازيلي دانييل ألفيس أن يعزز فوز فريقه من تسديدة قوية تصدى لها حارس إسبانيول في الدقيقة التاسعة من الشوط الثاني الإضافي، ثم حملت الدقيقة 11 مفاجأة سارة لجماهير فريق إسبانيول، الذي نجح في استعادة زمام الأمور بعد أن سجل لاعبه البرازيلي هدف التعادل من تسديدة بعيدة المدى على يسار الحارس بالوب الذي فشل في التصدي لها.
وتألق بالوب في ركلات الجزاء، حيث تصدى لثلاث منها، وهي التي سددها كل من لويس غارسيا، وجوناتاس وتوريخون، بينما سجل الأوروغواياني والتر باندياني ركلة الترجيح الوحيدة لإسبانيول، وأحرز لإشبيليه كل من كانوتيه والمدافع الصربي دراغوتينوفيتش وبويرتا، وأضاع دانييل ألفيس ركلة سددها خارج المرمى.
ورغم خسارة إسبانيول للبطولة، فقد استحق الاحترام، حيث لم يخسر أي مباراة في البطولة، ولكن الخبرة رجحت كفة إشبيليه، الذي يحتفظ بالأمل في الفوز أيضاً بالدوري الإسباني هذا الموسم، وبطولة كأس ملك إسبانيا التي وصل إلى دورها النهائي.
وبات إشبيليه ثاني فريق يفوز باللقب لعامين متتاليين، بعد مواطنه ريال مدريد الذي فاز بالبطولة عامي 1985 و1986.
واستحق الحارس بالوب تقدير جميع من شاهدوا البطولة، فلم يكتف بالتألق في المباراة النهائية، بل إنه أنقذ فريقه من الخروج في الدور ربع النهائي أمام شاختار دونيتسك الأوكراني، وأحرز هدفاً برأسه في الوقت القاتل، كان له الفضل في صعود الفريق إلى الدور قبل النهائي.
أبو عبدالله- عدد الرسائل : 122
العمر : 30
تاريخ التسجيل : 23/05/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى